أخر الاخبار

المصباح يضيء أزيد من قرن من الزمن دون توقف أو تلف ، وتم تسجيلة في موسوعة جينيس !!

 يعمل منذ 120 عاما بلا توقف أكثر من مليون ساعة كيف ذلك ؟! من أين أتى هذا المصباح المذهل ؟! كيف استطاع العمل كل هذا الوقت دون توقف ؟! وهذا دليل على أن الإنسان كان يصنع الأشياء بجودة عالية وإتقان !!

قصة المصباح الذي ظل يعمل بعد أكثر من مليون سنة من الاستخدام ، وأكثر من قرن من الزمن ، ما زالت صامدة حتى الآن !! تم تسجيله في موسوعة جينيس للأرقام القياسية باعتباره المصباح الكهربائي الأكثر دواما.

تم تصنيع هذا المصباح الكهربائي المئوي لأول مرة في شيلبي بولاية أوهايو بواسطة شركة شيلبي للكهرباء في وقت ما في تسعينيات القرن التاسع عشر ، ووصل لأول مرة إلى ليفرمور عندما اشتراه عام 1901 (دينيس برنال). صاحب شركة ليفرمور للطاقة والمياه ، وعندما باع شركته في نفس العام ، تبرع بتلك المصباح لمحطة إطفاء محلية.

ثم تم وضع المصباح لإضاءة غرفة تحتوي على عربات خراطيم في نفس المحطة ، قبل أن يتم نقلها إلى مستودع كانت تستخدمه إدارة الإطفاء ، ثم إلى قاعة المدينة ، أخيرًا ، وجد هذا المصباح طريقه إلى ما سيصبح مسكنها الأخير والدائم ، والذي يُعرف باسم محطة الإطفاء رقم 6

هناك لبث المصباح، حيث أصبح علامة مميزة محلية ومفخرة مدينة (ليفرمور)، على الرغم من أن قوة المصباح على استيعاب الطاقة خفتت من 30 واط كما كان عليه في بداية تشغيله إلى مجرد 4 واط ضئيلة، غير أنه ما زال مضاء، وذلك لمدة تجاوزت 118 سنة، وأكثر من مليون ساعة من الاستخدام.

بتحقيقه لإنجاز من هذا النوع، تم اعتبار المصباح الكهربائي المئوي على أنه ”أكثر المصابيح الكهربائية ديمومة“ من طرف موسوعة (غينيس) للأرقام القياسية في سنة 1972، وهو الآن يحمل الرقم القياسي عن كونه ”المصباح ذو مدة التشغيل الأطول في التاريخ“ من طرف نفس الموسوعة.

رسم بياني للمصباح الكهربائي



صنع هذا المصباح أول مرة فى " شركة شيلبى " بأوهايو فى القرن التاسع عشر ،واشتراه " دينيس برنال " مالك شركة " ليفرمور للطاقة والمياه " عام 1901 م ، لكنه باع الشركة فى نفس العام فتبرع بالمصباح لمحطة إطفاء حرائق محلية .

تنقل المصباح بين عدة أماكن إلى أن استقر فى محطة الإطفاء رقم 6 فى ليفرمور فى كاليفورنيا ، حيث أصبح علامة مميزة ومفخرة مدينة ليفرمور .

بالرغم من أن الطاقة التشغيلية للمصباح انخفضت من 30 واط منذ بداية تشغيلة إلى 4 واط فقط إلا أنه مازال صامداً يعمل ويضئ .

هذا المصباح المئوي تم تصنيعه قبل أن تقوم شركات صناعة المصابيح بوضع معايير تحد من فترة حياة المصابيح، وذلك في عشرينيات القرن الماضي. حيث، وفقا لبعض الباحثين، اجتمعت في عشرينات القرن الماضي أكبر شركات صناعة المصابيح آنذاك وهي (فيليبس) و(أوسرام) و(جينيرال إيليكتريك) في مقر في السويد من أجل تشكيل ما يسمى بـ(فيبوس) وهو تكتل عالمي لها.

ومع تشكيل هذا التكتل أو (الكارتيل)، حدت شركات تصنيع المصابيح هذه من فترة حياة وتشغيل المصابيح الكهربائية وجعلتها لا تتجاوز الـ1000 ساعة، تحت غطاء أن هذا يجعلها أكثر كفاءة وفعالية، كما وضعت قوانين صارمة تعاقب كل أعضاء هذا الكارتيل من الشركات التي تخرق هذا الاتفاق بزيادة عدد ساعات فترة حياة وتشغيل المصابيح الكهربائية


في الواقع، خلقت شركات الإضاءة وتصنيع المصابيح قانون الألف ساعة هذا لأنها كانت قد اكتشفت أنها من خلال تقليص فترة حياة المصابيح الكهربائية، يصبح بإمكانها جمع قدر أكبر من العائدات من خلال بيع نفس المصابيح لنفس الزبائن مرارا وتكرارا، هؤلاء الزبائن الذين سيجدون أنفسهم بحاجة إلى مصابيح جديدة كل ألف ساعة من التشغيل

تم تسجيل هذا المصباح المئوى فى موسوعة جينيس للأرقام القياسية عام 1972 م على إعتبار أنه أكثر المصابيح الكهربائية ديمومة ، وهو الآن يحمل الرقم القياسي عن كونه المصباح ذو مدة التشغيل الأطول فى التاريخ .

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -