📁 آخر الأخبار

6 علامات تشير أنك تعاني من اختلال في التوازن البكتيري تعرف عليها قبل فوات الاوان


عندما تعاني(ن) من مزيج من متلازمة القولون العصبي، الالم العضلي الليفي (Fibromialgia) ، الحساسية، وتغيّرا ت المزاج، فكّري على الفور بعدم توازن بين الكائنات الدقيقة المتعايشة في القناة الهضمية والأمعاء. لماذا يحصل عدم التوازن هذا؟ قد يحصل ذلك بسبب المضادات الحيوية، الوجبات الغذائية منخفضة الألياف، والمواد المضافة بشكل غير منظّم في الأطعمة المصنّعة. ونتيجة لذلك، فإنّ البكتيريا المفيدة في الجهاز الهضمي لدينا تموت والبكتيريا الضارة تتضاعف وتعرّضنا لزيادة في الوزن، العدوى، والأمراض المزمنة. إليك 6 علامات تشير إلى أنّك قد تعاني(ن) من خلل في توازن البكتيريا في القناة الهضمية:

فَرْطُ الأَكْلِ:

يمكنُ أن يكونَ لِفَرْطِ الأَكْلِ أثرٌ ضارٌ جداً على الجهاز الهضمي، حيث يُعَرِّضُهُ لضغطٍ أكبر.
وأوضحت شونا ويلكنسون، خبيرة التغذية في موقع SuperfoodUK.com، أن "الدَّأَبَ على فَرْطِ الأَكْلِ يمكن أن يُرْهِقَ الجهازَ الهضميَّ الذي يَعْجَزُ عن إنتاج ما يكفي من المواد الملائمة للتعامل مع حجم المواد الغذائية، مثل الحمض في المعدة، والإنزيمات في جميع أنحاء الجهاز الهضمي".

الاكتئاب أو القلق:

يسمّى الجهاز الهضمي أيضاً بـ"الدماغ الثاني"! إنّ 80% من السيروتونين (أحد الناقلات العصبية التي تلعب دوراً مهمّاً في تنظيم مزاج الإنسان) في أجسامنا تُطلق من أمعائنا. لذا فإنّ الجهاز الهضمي مهم جدّاً للمحافظة على التركيز والمزاج الجيّد.
*متلازمة القولون العصبي أو النفخة الدائمة: إنّها الطريقة الأكثر شيوعاً ليشخّص الأفراد مشكلة في الجهاز الهضمي. كما يُعتقد أنّ الجهاز العصبي للأمعاء قد يكون أكثر حساسية لهذه المشكلة إن كان المريض يعاني من متلازمة القولون العصبي.

سوءُ مَضْغِ الطعام:

يمكن أن يكونَ عدمُ مضغِ الطعامِ على نحوٍ صحيحٍ أحدَ الأسبابِ الرئيسةِ للأعراض المُؤلِمة، لا سيَّما انتفاخ البطن، فعمليةُ المضغِ ضرورية لتفتيت الطعام إلى جُزيئاتٍ أصغر، الأمرُ الذي يعززُ المساحةَ داخله، متيحاً للعصارات الهضمية فرصةً أكبرَ لتأدية وظيفتها.
وقالت خبيرة التغذية بارنز: "إذا كنت لا تَمْضَغُ الطعامَ على نحوٍ صحيح، فإن بقيةَ عملية الهضم لا يُمْكِنُ أن تَتِمَّ كما يجب. ويمكن أن تحدث مشاكل، مثل ارتجاعِ الحمض. كما أن التَّخَمُّر المفرط في أسفل الجهاز الهضمي يمكن أن يسبب انتفاخ البطن، وغازات البطن، والتشنج".
ونصحت بارنز بمضغ كل لقمة من الطعام 30 مرة على الأقل، وتناول لقيماتٍ أصغر، ووَضْعِ السكين والشوكة على المائدة بين القضمة والأخرى. وأردفت قائلة: "يمكن اللجوءُ إلى خدعةٍ أخرى عظيمة، وهي أن تأكُلَ بيدك اليسرى، أو اليمنى إذا كنت أعسر، وببساطة لن تتمكن من الأكل بسرعة".

الصحة العاطفية:

إذا كانت البكتيريا المتعايشة في الجهاز غير متوازنة ستميل أنت إلى الشعور بالقلق والاكتئاب والتعب وتشوش الذهن. من المذهل حقاً مدى تأثير الاختلال البكتيري في الجسم على الإنسان. التقليل إلى اقصى حد من السكر وكل الأطعمة المصنوعة من طحين القمح .
إن عدداً كبيراً من الجراثيم المسببة للأمراض تعيش على النظام الغذائي المشبع بالسكر والكاربوهيدرات المكررة. والتقليل إلى أقصى حد من هذه الأطعمة هو خطوة أساسية لإعادة التوازن إلى الميكروبات المتعايشة في الجهاز الهضمي إذ لا تستطيع أية كمية من البروبيوتيك أن تعوض هذا.

عدم ممارسة الرياضة:

تعملُ الحركةُ على تحفيز الجهاز الهضمي، وتساعدُ على تحريك الطعام فيه، معزِّزَةً بذلك سلاسةَ عمليةِ الهضمِ الصحية.ولاحظت الدكتورة غلينفيل أن النشاط البدني الجيد قد يفيدُ المصابينَ بالإمساك، على وجه الخصوص، قائلة: "كما قد تساعدُ الرياضةُ في حالات انتفاخ البطن وأعراض مُتَلاَزِمَةِ القولونِ المُتَهَيِّج، ربما لأنها تخففُ التوترَ أساساً. ولهذا السبب، قد تكون الرياضاتُ الخفيفةُ والمرخيةُ، مثل اليوغا والبيلاتس، الأكثر فائدة".

زيادة الوزن:

يُعتقد أنّ مشكلة السمنة وزيادة الوزن ترتبط بالالتهابات. لذا فإن كنت تأكلين السكريات والأطعمة المصنّعة فسيتمّ إستبدال البكتيريا الجيدة في الأمعاء بالبكتيريا التي تولّد السموم المسبّبة للالتهابات.

The editor
The editor
تعليقات